* (بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا) * قال الحسن: ملجأ.
قال محمد: يقال: وأل فلان إلى كذا؛ إذا لجأ، ويقال: لا وألت نفسك؛ أي: لا نجت، وفلان موائل؛ أي: (مبادر) لينجو، ومن هذا قول الشاعر:
* [لا واءلت نفسك خليتها * للعامريين ولم تكلم] * (ل 197) قوله: * (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا) * أي: أشركوا وجحدوا رسلهم * (وجعلنا لمهلكهم) * أي: لعذابهم * (موعدا) * أجلا ووقتا.
قال محمد: من قرأ: (لمهلكهم) بضم الميم وفتح اللام فهو مصدر أهلكه إهلاكا ومهلكا. ومن قرأ: (لمهلكهم) بنصب الميم واللام؛ أراد هلكوا مهلكا.
* (وإذ قال موسى لفتاه) * وهو يوشع بن نون * (لا أبرح) * أي: لا أزول * (حتى أبلغ مجمع البحرين) * يعني: حيث التقيا. قال قتادة: يعني: بحر فارس والروم * (أو أمضي حقبا) * الحقب: سبعون سنة، وقيل: ثمانون.