قال يحيى: قال السدي: الولاية بالفتح.
قال محمد: وقرأها حمزة والكسائي بكسر الواو، ذكره أبو عبيد.
قوله: * (هو خير ثوابا وخير عقبا) * أي عاقبة.
قال محمد: (ثوابا وعقبا) منصوبان على التمييز.
* (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض) *.
قال محمد: يعني: اندفع في النبات، فأخذ النبات زخرفه.
* (فأصبح هشيما تذروه الرياح) * فأخبر أن الدنيا ذاهبة زائلة؛ كما ذهب ذلك النبات بعد بهجته وزينته.
* (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات) * هي في تفسير الحسن: [الفرائض] * (خير عند ربك ثوابا وخير أملا) * يقول: هي جزاء ما قدموه في الدنيا (ل 196) أي يثابوه في الآخرة.
سورة الكهف من (آية 47 آية 50).