تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣١٣
* (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) * يعني: كفار كل أمة * (فهم يوزعون) * قال قتادة: لهم وزعة ترد أولاهم على أخراهم * (حتى إذا جاءوا قال) * الله * (أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما) * أي: لم تحيطوا علما بأن ما عبدتم من دوني خلقوا معي شيئا، ولا رزقوا معي شيئا، وإن عبادتكم إياهم لم تكن منكم بإحاطة علم علمتموه، إنما ذلك كان منكم على الظن * (أماذا كنتم تعملون) * يستفهمهم، وهو أعلم بذلك منهم؛ يحتج عليهم * (ووقع القول عليهم) * أي: حق الغضب * (بما ظلموا) * أشركوا.
سورة النمل من (آية 87 آية 88).
* (يوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله) * وهذه النفخة الأولى.
يحيى: عن خالد، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عمارة بن غراب قال: قال رسول الله عليه السلام: ' * (إلا من شاء الله) *: الشهداء؛ يقولون: ما أحسن هذا الصوت '.
* (وكل أتوه داخرين) * أي: صاغرين؛ يعني: النفخة الآخرة.
يحيى: عن المبارك، عن الحسن قال: قال رسول الله عليه السلام: ' بين النفختين
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»