تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢١١
الياء للنداء؛ المعنى: أعوذ بك يا رب، وإثبات الياء جائز.
سورة المؤمنون من (آية 99 آية 104).
* (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون) قال الحسن: ليس أحد من خلق الله، ليس لله بولي إلا وهو يسأل الرجعة إلى الدنيا عند الموت بكلام يتكلم به وإن كان أخرس لم يتكلم في الدنيا بحرف قط؛ وذلك إذا استبان له أنه من أهل النار، سأل الرجعة ولا يسمعه من يليه * (لعلي أعمل صالحا فيما تركت) * يعني: فيما ضيعت. قال الله: لست براجع إلى الدنيا، ثم قال: * (كلا إنها كلمة هو قائلها) * يعني: هذه الكلمة: * (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) * () * (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) * قال السدي: البرزخ: ما بين النفختين.
قال محمد: وكل شيء بين شيئين فهو برزخ.
* (فإذا نفخ في الصور) * قد مضى تفسيره * (فلا أنساب بينهم يومئذ ولا
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»