تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢٠٩
قال: وكان الكسائي يحكي عن العرب أنه يقال للرجل: من رب هذه الدار؟ فيقول: لفلان؛ بمعنى: هي لفلان.
* (قل من بيده ملكوت كل شيء) * أي: ملك كل شيء * (وهو يجير) * من يشاء، فيمنعه فلا يوصل إليه * (ولا يجار عليه) * أي: من أراد أن يعذبه لم يستطع أحد منعه * (سيقولون لله) *.
قال محمد: واختلف القراء أيضا في قوله: * (سيقولون لله) * وهي في التأويل مثل التي قبلها.
* (فأنى تسحرون) * أي: فكيف تسحرون عقولكم؟ فشبههم بقوم مسحورين.
قال محمد: وقيل: المعنى: كيف تخدعون وتصرفون عن هذا؟!
سورة المؤمنون من (آية 90 98).
* (بل أتيناهم بالحق) * يعني: القرآن * (وإنهم لكاذبون) * وهي تقرأ: (بل
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»