تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢٠٠
* (وأترفناهم في الحياة الدنيا) * يقول: وسعنا عليهم في الرزق * (هيهات هيهات لما توعدون) * تباعد البعث في أنفس القوم.
قال محمد: من كلام العرب: هيهات لما قلت؛ يعنون: بعدا لقولك، ويقال: أيهات؛ بمعنى: هيهات.
* (عما قليل ليصبحن نادمين) * يعني: عن قليل والميم صلة، في تفسير السدي.
قال محمد: هي صلة زائدة؛ بمعنى التوكيد.
* (فأخذتهم الصيحة) * يعني: العذاب؛ في تفسير الحسن * (فجعلناهم غثاء) * يعني: مثل النبات إذا تهشم بعد إذ كان أخضر.
قال محمد: الغثاء في اللغة: هو ما علا السيل من ورق الشجر.
المعنى: جعلناهم هلكى كالغثاء؛ لأن الغثاء يتفرق ويذهب.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»