تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ١٢٧
يتسارون * (إن لبثتم) * في الدنيا * (إلا عشرا) * يقللون لبثهم في الدنيا.
قال محمد: الخفوت أصله في اللغة: السكون؛ يقال: خفت الكلام وخفت الدعاء؛ إذا سكن.
* (إذ يقول أمثلهم طريقة) * أي: أعقلهم.
قال محمد: يعني: أعقلهم عند نفسه، وأعلمهم بما يقول.
* (إن لبثتم) * أي: ما لبثتم * (إلا يوما) * قال قتادة: هي مواطن، قالوا إلا عشرا، وإلا يوما، وقالوا: * (لبثنا يوما أو بعض يوم) * وقال: * (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون) * يحلف المجرمون * (ما لبثوا غير ساعة) * أي: في الدنيا، وذلك لتصاغر الدنيا عندهم، وقلتها في طول الآخرة.
سورة طه من (آية 105 آية 113).
* (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا) * أي: يذريها تذرية من
(١٢٧)
مفاتيح البحث: سورة طه (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»