تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ١٢٥
وأبصر يبصر؛ إذا نظر.
* (فقبضت قبضة من أثر الرسول) * يعني: من تحت حافر فرس جبريل * (فنبذتها) * أي: ألقيتها في العجل؛ يعني: حين صاغه، وكان صائغا * (وكذلك سولت لي نفسي) * أي: وقع في نفسي أني إذا ألقيتها في العجل خار. قال قتادة: وكان السامري من عظماء بني إسرائيل، من قبيلة يقال لها: سامرة، ولكن نافق بعدما قطع البحر مع بني إسرائيل * (قال) * له موسى:
* (فاذهب فإن لك في الحياة) * (يعني: حياة الدنيا * (أن تقول لا مساس) * يعني: لا تخالط الناس، ولا يخالطونك) فهذه عقوبتك في الدنيا ومن كان على دينك إلى يوم القيامة، والسامرة صنف من اليهود.
قال قتادة: يقال: السامرة حتى الآن بأرض الشام، يقولون: لا مساس.
قوله: * (وإن لك موعدا لن تخلفه) * يعني: يوم القيامة فيجزيك الله فيه بأسوإ عملك * (وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه) * أي: صرت عليه * (عاكفا) * على عبادته (ل 210) * (لنحرقنه ثم لننسفنه) *.
محمد: النسف: التذرية.
قال الكلبي: ذبحه موسى، ثم أحرقه بالنار، ثم ذراه في البحر.
* (وسع كل شيء) * قال قتادة: ملأ ربي كل شيء * (علما) * يقول: لا يكون
(١٢٥)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (2)، الشام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»