تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٥٤
* (يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا) * قال مجاهد:
تنزع أفئدتهم فلا يعلمون، ثم ترد إليهم فيعلمون.
* (إذ قال الله يا عيسى ابن مريم) * أي: يقوله يوم القيامة.
* (اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك) * أعنتك.
* (بروح القدس) * يعني: جبريل: * (تكلم الناس في المهد) * يعني: حجر أمه * (وكهلا) * أي: كبيرا * (وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير) * يعني: كشبه الطير * (وتبرئ الأكمه) * يعني: الأعمى [الذي تلده] أمه وهو مضموم العينين.
وإذ كففت بني إسرائيل عنك...) * إلى قوله: * (وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي) * يعني: وحيه إلى عيسى يأمرهم أن يتبعوه * (هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء) * قال الحسن: يقولون: هل ربك فاعل، وهو كلام العرب: ما أستطيع ذلك؛ أي: ما أنا بفاعل ذلك.
يحيى: عن عثمان، عن أبي الأشهب، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت:
هم كانوا أعلم بالله من أن يقولوا: هل يستطيع ربك، ولكن قالوا:
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»