تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٤٠
* (قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون) * قال الحسن: يعني:
من فرج الله ونعمته، وكان الله قد أخبره أنه حي.
* (قال سوف أستغفر لكم ربي) * أخر ذلك إلى السحر.
* (فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه) * قال الحسن: أبوه وأمه التي ولدته.
قال محمد: تقول: آويت فلانا؛ إذا ضممته إليك، وأويت - بلا مد - إلى فلان إذا انضممت إليه.
* (ورفع أبويه على العرش) * أي: على سريره؛ في تفسير قتادة * (وخروا له سجدا) * قال قتادة: وكان السجود تحية من كان قبلكم، فأعطى الله هذه الأمة السلام؛ وهو تحية أهل الجنة.
* (وجاء بكم من البدو) * وكانوا بأرض كنعان.
* (توفني مسلما وألحقني بالصالحين) * يعني: أهل الجنة، قال قتادة: لما جمع الله شمله وأقر عينه، ذكر الآخرة فاشتاق إليها؛ فتمنى [الموت] ولم يتمنه نبي قبله.
* (ذلك من أنباء الغيب) * يعني: ما قص على النبي من قصتهم من أول السورة إلى هذا الموضع * (وما كنت لديهم) * عندهم * (إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون) * بيوسف.
(٣٤٠)
مفاتيح البحث: السجود (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»