تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣٣٦
* (قالوا يا أيها العزيز) * قال الكلبي: إن يوسف كان العزيز بعد العزيز سيده الذي ملكه.
* (فخذ أحدنا مكانه) * قال السدي: يعني احبس أحدنا مكانه.
* (فلما استيئسوا منه) * يئسوا من أن يرد عليهم أخاهم * (خلصوا نجيا) * أي:
جعلوا يتناجون ويتشاورون فيما بينهم في ذلك.
قال محمد: نجي لفظ واحد في معنى جميع؛ المعنى: اعتزلوا متناجين.
* (قال كبيرهم) * وهو روبيل؛ في تفسير قتادة. وقال السدي: يعني:
كبيرهم في الرأي والعلم، ولم يكن أكبرهم في السن.
* (فلن أبرح الأرض) * يعني: أرض مصر * (حتى يأذن لي أبي) * في الرجوع إليه * (أو يحكم الله لي) * بالموت.
* (وما كنا للغيب حافظين) *.
قال قتادة: يقول: ما كنا نرى أن يسرق * (واسأل القرية) * أي أهل القرية * (التي كنا فيها) * يعني: أهل مصر * (والعير التي أقبلنا فيها) * أي: أهل العير.
* (قال بل سولت لكم أنفسكم) * أي: زينت * (أمرا عسى الله أن يأتيني بهم جميعا) * يعني: يوسف وأخاه وروبيل.
(٣٣٦)
مفاتيح البحث: العزّة (3)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»