تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٣١٤
* (وتمت كلمة ربك) * أي: سبقت * (لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) * يعني: أهل النار من الجن والإنس.
* (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل) * من أخبار الرسل * (ما نثبت به فؤادك) * [...] أن الأنبياء قد لقيت من الأذى ما لقيت.
قال محمد: (كلا) منصوب ب (نقص) المعنى: كل ما تحتاج إليه من أنباء الرسل نقصه عليك، ومعنى تثبيت الفؤاد: تسكين القلب (ل 152) من السكون، ولكن كلما كان الدلالة عليه والبرهان أكبر كان القلب أثبت أبدا؛ كما قال إبراهيم عليه السلام: * (ولكن ليطمئن قلبي) *.
* (وجاءك في هذه الحق) * قال الحسن: وجاءك في هذه الدنيا.
سورة هود من الآية (121) إلى الآية (123).
* (وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم) * أي: على كفركم؛ يخوفهم العذاب؛ عن ثبتوا على كفرهم * (إنا عاملون وانتظروا) * ما ينزل من عذاب الله - عز وجل - * (إنا منتظرون) *.
* (ولله غيب السماوات والأرض) * أي: لا يعلمه إلا هو * (وإليه يرجع الأمر كله) * يوم القيامة.
* (فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون) *.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»