تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٦١
* (وإما نرينك بعض الذي نعدهم) * من العذاب في الدنيا * (أو نتوفينك) * فيكون بعد وفاتك * (فإلينا مرجعهم) *.
* (ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط) * بالعدل؛ فإذا جاء رسولهم؛ يعني: يوم القيامة، هو كقوله: * (وجئ بالنبيين...) *.
* (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين) * يقوله المشركون لما كان يعدهم به النبي صلى الله عليه وسلم من عذاب الله - عز وجل - إن لم يؤمنوا، فكانوا يستعجلونه بالعذاب استهزاء وتكذيبا.
* (قل لا أملك لنفسي ضرا و لا نفعا) * يخبرهم أن الذي يستعجلون به من العذاب ليس في يديه.
* (لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة) * عن عذاب الله إذا نزل بهم * (ولا يستقدمون) * العذاب قبل أجله.
* (قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا) * يعني: ليلا * (أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون) *.
قال محمد: * (بياتا أو نهارا) * منصوب على الوقت، وقوله: * (ماذا يستعجل) * المعنى: أي شيء، وقد يجيء بمعنى: ما الذي يستعجل؟
* (أثم إذا ما وقع) * قال السدي: يعني: حتى إذا ما نزل العذاب (ل 140) * (آمنتم به الآين وقد كنتم به تستعجلون) * أي: يقال لهم إذا آمنوا عند نزول العذاب الآن تؤمنون حين لا ينفعكم الإيمان.
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»