تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٥٧
* (فما لكم كيف تحكمون) * أي: أنكم تقرون بأن الله - عز وجل - هو الخالق والرازق (ل 139) ثم تعبدون الأوثان من دونه!
* (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا) * أي: يعبدون الأوثان يتقربون بها إلى الله تعالى - زعموا - ليصلح لهم معايشهم في الدنيا، وما يفعلون ذلك إلا بالظن.
سورة يونس من الآية (37) إلى الآية (42).
* (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله) * يقول: لم يكن أحد يستطيع أن يفتريه؛ فيأتي يه من قبل نفسه * (ولكن تصديق الذي بين يديه) * من التوراة والإنجيل * (وتفصيل الكتاب) * من الحلال والحرام، والأحكام، والوعد والوعيد * (لا ريب فيه) * لا شك فيه.
قال محمد: قوله: * (أن يفترى) * أي: لأن يفترى، يعني: يختلق. ومن قرأ (تصديق): هو تصديق، ومن نصب فالمعنى: ولكن كان تصديق
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»