تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ١٦٠
[آية 94 - 95] * (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه) * (ل 14) بما بعده؛ يعني الإنجيل والقرآن (...) * (وهو الحق) * يعني: القرآن * (مصدقا لما معهم) * أي: التوراة والإنجيل.
قال محمد: نصب * (مصدقا) * على الحال، وهذه حال مؤكدة.
قوله تعالى: * (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين) * وكان أعداء الله يقولون: [إن] آباءهم الذين قتلوا أنبياء الله من قبل [وليس فيما] أنزل الله عليهم قتل أنبيائهم فكذبهم الله في قولهم * (نؤمن بما أنزل علينا) * وهو تفسير الحسن.
قوله تعالى: * (ولقد جاءكم موسى بالبينات) * يعني: أولهم * (ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون) *.
* (وإذ أخذنا ميثاقكم) * أي: واذكروا إذ أخذنا ميثاقكم * (ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة) * قد مضى تفسيره * (واسمعوا) * قالوا: * (سمعنا وعصينا) * سمعنا ما تقول، وعصينا أمرك. قال: * (وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم) *.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»