أن يدعوا به.
* (إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم) * أي: لن تنفعهم * (وأولئك هم وقود النار) * يعني: حطبها.
[آية 11 - 13] * (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم) * الآية.
قال الحسن: هذا مثل ضربه الله لمشركي العرب؛ يقول: كفروا، وصنعوا كصنيع آل فرعون والذين من قبلهم من الكفار * (فأخذهم الله بذنوبهم) * فهزمهم يوم بدر، وحشرهم إلى جهنم.
قال محمد: الدأب في اللغة: العادة؛ يقال: هذا دأبه.
* (قد كان لكم آية في فئتين التقتا) * هما فئتا بدر؛ فئة المؤمنين، وفئة مشركي العرب.
* (يرونهم مثليهم رأي العين) * قال الحسن: يقول: قد كان لكم أيها المشركون آية (ل 43) في فئتكم، وفئة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ إذ ترونهم مثليكم رأي العين؛ لما أراد الله أن يرعب قلوبهم، ويخذلهم