تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٢٤٢
بالسيوف؛ راكبا كنت، أو ساعيا، أو ماشيا؛ إن استطعت فركعتين، وإلا فركعه تومئ برأسك إيماء أينما توجهت.
قال يحيى: وبلغني أنه إذا كان الأمر أشد من ذلك، كبر أربع تكبيرات.
قال محمد: قوله: * (فرجالا أو ركبانا) * معناه: فصلوا رجالا أو ركبانا، و * (رجالا) * جمع راجل؛ كما قالوا: صاحب وصحاب، والخوف ها هنا؛ باليقين لا بالظن.
* (فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون) * يعني: فصلوا لله تعالى.
[آية 240 - 242] * (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج) * تفسير قتادة: قال: كانت المرأة إذا توفي عنها زوجها ينفق عليها من ماله حولا ما لم تخرج؛ فإن خرجت، فلا نفقة لها؛ فنسخ الحول في قوله: * (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا) * (ل 35) ونسخ النفقة في الحول في هذه الآية: * (ولهن الربع مما
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»