تفسير السمرقندي - أبو الليث السمرقندي - ج ٣ - الصفحة ٣٥٧
ثم قال عز وجل " وكل شيء فعلوه في الزبر " يعني وكل شيء عملوه في الكتاب يحصى عليهم * (وكل صغير وكبير مستطر) * يعني مكتوبا في اللوح المحفوظ ثم قال * (إن المتقين) * يعني الذين يتقون الشرك والفواحش * (في جنات ونهر) * يعني في بساتين وأنهار جارية * (في مقعد صدق) * يعني في أرض كريمة ويقال في مجلس حسن وهي أرض الجنة * (عند مليك مقتدر) * يعني في جوارمليك قادر على الثواب قادر على خلقه مثيب ومعاقب وقال القتبي النهر الضياء والسعة من قولك انهرت الطعنة إذا وسعتها والله أعلم
(٣٥٧)
مفاتيح البحث: التصديق (1)، الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 ... » »»