وقال قتادة: أي ما لها من مثنوية.
وأبو عبيدة يذهب إلى أن معنى (من فواق) بفتح الفاء:
من راحة، و (من فواق) بضم الفاء: من انتظار.
وقال غيره: هما لغتان بمعنى.
وقال السدي: مالهم بعدها إفاقة، ولا رجوع إلى الدنيا.
قال أبو جعفر: أصل هذا من قولهم (فواق الناقة) وهو ما بين الحلبتين.
المعنى: أنها لا تلبثهم حتى يموتوا، ولا يحتاج فيها إلى رجوع، وأفاق من مرضه، رجع إلى الصحة والراحة، وإلى هذا ذهب أبو