والقراءة بكسر الدال والتنوين، لحن عند أكثر النحويين، وإن كان ابن أبي إسحاق من كبراء النحويين، إلا أن بعض النحويين قد أجازها، على أن تخفض على القسم، أجاز ذلك سيبويه.
2 - وقوله جل وعز (والقرآن ذي الذكر) (آية 1).
روى سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد، ومسعر عن أبي حصين، في قول الله جل وعز (والقرآن ذي الذكر) أي ذي الشرف.
وهذا مثل قوله جل وعز (وإنه لذكر لك ولقومك).
وقيل: معنى (ذي الذكر) فيه ذكر الأمم، وغيرهم.