معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٨٨
قال أبو جعفر: أصل هذا من قولهم: قططت الشئ أي قطعته، فالمعنى: عجل لنا نصيبنا أي ما قطع لنا.
ويجوز أن يكون المعنى: عجل لنا ما يكفينا، من قولهم:
قطني من هذا أي يكفيني.
ويروى أنهم قالوا هذا لما انزل الله جل وعز (وأما من أوتي كتابه وراء ظهره..) استهزاء، وهذا كما قال:
(... يعطي القطوط ويأفق).
يعني الكتب بالجوائز.
ويدل على هذا قوله تعالى (إصبر على ما يقولون) (آية 17).
16 - ثم قال جل وعز: (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب) (آية 17).
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»