في معناه ثلاثة أقوال:
أ - منها أن مثلا بمعنى: (صفة) قال ذلك النضر بن شميل، والفراء.
وروي عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قرأ (أمثال الجنة التي وعد المتقون).
قال أبو جعفر: فهذا قول، ويكون على هذا (مثل) على معنى (مثل) ويكون فيه خلاف معناه، كما أن في (عدل) خلاف معنى (عدل).
ب - وقيل المعنى: مثل الجنة التي وعد المتقون، فيما تعرفون في الدنيا، جنة فيها أنهار.
ج - والقول الثالث: أن المعنى على التوبيخ والتقرير، أي مثل الجنة التي وعد المتقون، كمن هو خالد في النار؟ أي مثل المطيع عندكم كمثل العاصي؟