والمعنى: بينها لهم فتبينوها.
والقول الثاني: ليس بممتنع، لأنه يقال: طعام معرف أي مطيب.
والقول الثالث: مأخوذ من العرف، لارتفاعه.
وقيل: أي عرف المكلفين من عباده بأنها لهم.
10 - وقوله جل وعز: (والذين كفروا فتعسا لهم، وأضل أعمالهم) (آية 8).
أي ممن ينبغي أن يقال لهم: أتعسهم الله، أي لا جبرهم، وهذا يدعى به على العاثر.
وقال ثعلب: التعس: الشر، قال: وقيل: هو البعد، وانتكس: قلب أمره وأفسد.
وقال البن السكيت: التعس: أن يخر على رأسه، قال