(وأنهار من عسل مصفى) أي ليس كعسل الدنيا، الذي فيه الشمع وغيره.
(ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم) أي ولهم مغفرة من ربهم.
ثم قال تعالى (كمن هو خالد في النار)؟
قال أبو جعفر: قد تقدم القول فيها.
وفيه قول آخر، وهو ان المعنى: أمن يخلد في الجنة، وفي هذا النعيم المذكور، كمن هو خالد في النار؟ ثم حذف هذا، لعلم السامع، كما قال تعالى (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما).