5 - ثم قال جل وعز: (فإما منا بعد إما فداء حتى تضع الحرب أوزارها) (آية 4).
قال أبو جعفر: في هذه الآية اختلاف.
قال ابن جريج: كان عطاء يكره قتل الأسير صبرا، لقول الله جل وعز (فإما منا بعد وإما فداء) وقال: امنن، أو فاد، ولا تقتل.
وقال قتادة: الآية منسوخة، نسخها قوله تعالى (فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم..).
وروى شعبة عن الحكم قال: سألني مغيرة عن آية غامضة منسوخة، وهي قوله تعالى (فإما منا بعد وإما فداء).