قال أبو جعفر: هذه الأقوال متقاربة، وأصل السلف في اللغة: ما تقدم، ومنه تسلفت من فلان، وأبينها قول قتادة، اي جعلناهم متقدمين في الهلاك، وعظة لمن يأتي بعدهم.
ويقرأ (سلفا) جمع سليف.
وقرأ حميد الأعرج فيما روي عنه (سلفا) جمع سلفة اي فرقة متقدمة.
وأبينها وأكثرها فتح السين واللام، كما يقال: فلان يحب السلف.
45 - وقوله جل وعز: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) (آية 57).
قال مجاهد: قالوا ما ذكر محمد (عيسى) صلى الله عليهما إلا لننزله فقال منزلته من النصارى.