44 - وقوله جل وعز: (فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين) (آية 56).
قال لاحق بن حميد: اي جعلناهم سلفا لمن عمل بعملهم، ومثلا لمن لم يعمل بعملهم.
وقال مجاهد: هم قوم فرعون، سلف لكفار أمة محمد صلى الله عليه وسلم، قال: (ومثلا) أي عبرة.
وقال قتادة: (سلفا) إلى النار (ومثلا) أي عظة.
قرئ على أبي قاسم، قريب (أحمد بن منيع) عن أبي كامل الجحدري عن عبد الواحد، عن عاصم عن أبي مجلز (فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين) قال: سلفا لمن عمل بمثل عملهم، ومثلا لمن لم يعمل بمثل عملهم.