معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٣٧٩
إسرائيل، اي جعلناه عظة لهم، اي ذا عظة أي يعظهم.
ويجوز ان يكون معنى (مثلا): أنه بشر مثلهم، فضل عليهم.
ويجوز أن يكون المعنى على قول قتادة وعلى الآخر أيضا: إن محمد إلا عبد أنعمنا عليه، وجعلناه مثلا لبني إسرائيل، والكلام في (مثل) كالكلام فيه.
51 - ثم قال جل وعز: (ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون) (آية 60).
قال مجاهد: اي يعمرونها كما تعمرونها، بدلا منكم.
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»