وفي الحديث أن أصحاب الجمل، قالوا لعلي بن أبي طالب عليه السلام: أعطنا سنة العمرين، يعنون: أبا بكر، وعمر.
32 - وقوله جل وعز: (ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون) (آية 39).
المعنى: إن الله عز وجل حرم أهل النار، هذا المقدار من الفرح، وهو التأسي، وهو أن ذا البلاء، إذا رأى من قد ساواه في المصيبة، سكن ذلك من حزنه، كما قالت الخنساء:
فلولا كثرة الباكين حولي * على إخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل أخي ولكن * أعزي النفسي منه بالتأسي