أي لا يمل من أن يصيبه الخير.
وفي قراءة عبد الله (من دعاء بالخير).
(وإن مسه الشر) أي إن مسه شئ يسير من الشر، يئس وقنط.
57 - وقوله جل وعز: (ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة..) (آية 50).
قال مجاهد: أي بعملي، وأنا حقيق بهذا.
وهذا يراد به الكافر، الا ترى أن بعده (وما أظن الساعة قائمة)؟.
وقوله تعالى (ولئن رجعت إلى ربي) أي على قولك.