يقال: آذنته فأذن، أي أعلمته فعلم، والأصل في هذا من الأذن، أي أوقعته في أذنه، ومنه:
(آذنتنا ببينها أسماء) ومنه قوله جل وعز (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن) أي اعملوا ما شئتم، ثم اعتذروا منه، فإنه يعذركم، ويقبل ما تعلمونه به. ومنه الأذان، إنما هو إعلام بالصلاة.
ثم قال تعالى (ما منا من شهيد) أي ما منا من شهد أن لك شريكا.
55 - ثم قال جل وعز: (وظنوا ما لهم من محيص) (آية 47).
(وظنوا) أي وأيقنوا.
56 - وقوله جل وعز: (لا يسأم الإنسان من دعاء الخير، وإن مسه الشر فيؤوس قنوط) (آية 49).