معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢٨٢
أنهم قد أخروا إلى مدة يعلمها الله، وأنه لا يعاجلهم بالهلاك.
53 - وقوله جل وعز: (إليه يرد علم الساعة، وما تخرج من ثمرات من أكمامها..) (آية 47).
روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: حين تطلع.
وقال غيره: هي الطلعة تخرج من قشرها.
قال أبو جعفر: القول الأول أعم، أي وما تخرج من ثمرة من غلافها، الذي كانت فيه، وذلك أول ما تطلع، وغلاف كل شئ:
كمه.
54 - وقوله جل وعز: (ويوم يناديهم أين شركائي..) (آية 47).
أي على زعمكم.
(قالوا آذناك) هذا من قول الآلهة، أي أعلمناك.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»