معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢٢٢
بعضهم بعضا، حتى يظهر لهم عنق من النار، فيولون هاربين).
32 - ثم قال تعالى: (ما لكم من الله من عاصم..) (آية 33).
قال قتادة: أي من ناصر.
33 - ثم قال جل وعز: (ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات..) (آية 34).
أي من قبل موسى (بالبينات) أي بالآيات المعجزات.
(فما زلتم في شك مما جاءكم به، حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا) (آية 34).
أي ظننتم ان الحجة لا تقام عليكم بعده (كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب) أي مثل هذا الضلال، يضل الله من هو مسرف مرتاب..
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»