أي أقل أحوال المتأني، أن يدرك بعض حاجته.
ج - وقيل: ليس في قوله (يصبكم بعض الذي يعدكم) نفي للكل.
د - وقيل: الأنبياء صلى الله عليهم يدعون على قومهم، فيقولون:
اللهم اخسف بهم، اللهم أهلكهم، في أنواع من الدعاء، فيصيبهم بعض ذلك.
ه - وفي الآية جواب خامس: وهو أن موسى صلى الله عليه وسلم وعدهم بعذاب الدنيا معجلا إن كفروا، وبعذاب الآخرة، وإنما يلحقهم في الدنيا ما وعدهم به فيها، وعذاب الآخرة مؤخر، فعلى هذا يصيبهم بعض الذي يعدهم.
ثم قال جل وعز: (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) (آية 28).