معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢١١
كما أذاقهم في الدنيا، قال (لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب) 17 - وقوله جل وعز: (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين..) (آية 18).
قال مجاهد وقتادة: أي القيامة.
قال الكسائي: يقال: أزف الشئ يأزف: أي (دنا، واقترب).
قال أبو جعفر: قيل للقيامة الآزفة: لقربها، وإن بعدت عن الناس، ومنه يقال: أزف رحيل فلان.
18 - ثم قال جل وعز: (إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين..) (آية 18).
قال قتادة: شخصت من صدورهم فنشبت في حلوقهم، فلم
(٢١١)
مفاتيح البحث: مدينة الكاظمين (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»