إنما يقال: أرشد يرشد، ولا يكون (فعال) من (أفعل) إنما يكون من الثلاثي، وإن أردت التكثير من الرباعي، قلت: (مفعال).
قال أبو جعفر: يجوز أن يكون (رشاد) بمعنى يرشد، لا على أنه مشتق منه، ولكن كما يقال: لأال من اللؤلؤ، فهو بمعناه، وليس جاريا عليه.
ويجوز ان يكون رشاد من رشد، يرشد أي صاحب رشاد، كما قال:
(كليني لهم يا أميمة ناصب) 30 - وقوله جل وعز: (وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب) (آية 30).
قال قتادة: هم قوم نوح، وعاد، وثمود.