52 - وقوله جل وعز: * (وما علمناه الشعر وما ينبغي له...) * [آية 69].
أي ما ينبغي أن يقوله.
قال أبو إسحاق: ليس هذا يوجب أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يتمثل بيت شعر، ولكنه يوجب أنه صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر، وأن القرآن لا يشبه الشعر.
قال قتادة: بلغني أن عائشة قالت: لم يتمثل النبي صلى الله عليه وسلم بيت شعر، إلا بيت طرفة:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود فقال: ويأتيك من لم تزود بالأخبار.
فقال أبو بكر: ليس هو كذلك يا رسول الله!!
فقال: إني لا أحسن الشعر، ولا ينبغي لي.