معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٤٩
ومن أنفق في طاعة الله عز وجل فهو القوام.
* (وكان بين ذلك قواما) * أي عدلا.
قال أحمد بن يحيى: يقال: هذا قوام الأمر، وملاكه.
وقال بعض أهل اللغة: هذا غلط، وإنما يقال: هذا قوام الأمر، واحتج بقوله تعالى * (وكان بين ذلك قواما) *.
قال أبو جعفر: والصواب ما قال أحمد بن يحيى، والمعنيان مختلفان، فالقوام أبو بالفتح الاستقامة والعدل، كما قال لبيد:
وأحب المجامل بالجزيل، وصرمه باق إذا ضلعت وزاغ قوامها
(٤٩)
مفاتيح البحث: أحمد بن يحيى (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»