أعلاه، فإذا هو حسنات كله، فيقول * (هاؤم اقرءوا كتابيه) * فأولئك الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات.
قال مجاهد والضحاك: أي يبدلهم من الشرك الإيمان.
وقال الحسن: قوم يقولون: التبديل في الآخرة يوم القيامة، وليس كذلك، إنما التبديل في الدنيا، يبدلهم الله إيمانا من الشرك، وإخلاصا من الشك، وإحصانا من الفجور.
قال أبو إسحق: ليس يجعل مكان السيئة حسنة، ولكن يجعل مكان السيئة التوبة، والحسنة مع التوبة.