قال مجاهد: أي بالوقار والسكينة.
وقال الحسن: علماء، حلماء، إن جهل عليهم لم يجهلوا.
66 - ثم قال تعالى * (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) * [آية 63].
قال مجاهد: أي سدادا.
قال سيبويه: وزعم أبو الخطاب أن مثله قولك للرجل:
سلاما، تريد تسلما منك، كما قلت: براءة منك، قال: وزعم أن هذه الآية - فيما زعم - مكية.
ولم يؤمر المسلمون يومئذ أن يسلموا على المشركين، ولكنه على قوله تسلما، ولا خير بيننا وبينكم، ولا شر.
67 - وقوله جل وعز: * (والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما...) * [آية 64].