قال أبو إسحق: معنى * (أذهب عنا الحزن) *: أي الهم بالمعيشة، والخوف من العذاب، وتوقع الموت.
وكل ما قاله قد جاء في التفسير، فهو عام لجميع الحزن.
والمقامة والمقام واحد، والنصب: التعب.
واللغوب: الإعياء، واللغوب بفتح اللام: ما يلغب منه.
وقرأ الحسن: * (لا يقضى عليهم فيموتون) *.
والمعنى على قراءته: لا يقضى عليهم الموت، ولا يموتون.
460 - وقوله جل وعز * (أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر...) * [آية 37].