وقال عثمان: هم أهل باديتنا، يعني الظالم لنفسه.
قال عمر: سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له.
وقال أبو الدرداء: السابق يدخل الجنة بغير حساب، و (المقتصد) يحاسب حسبا يسيرا، و (الظالم لنفسه) يؤخذ منه ثم ينجو، فذلك قوله جل وعز * (وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) *.
وقال كعب: هذه الأمة على ثلاث فرق، كلها في الجنة، ثم تلا * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه...) * إلى قوله * (جنات عدن يدخلونها...) * فقال: دخلوها ورب الكعبة.
وبعد هذا للكفار.