معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٤٥٠
* (ولو كان ذا قربى) * أي ولو كان الذي تدعوه إلى ذلك، أبا، أو ابنا، أو ما أشبههما.
19 - وقوله جل وعز * (وما يستوي الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا النور، ولا الظل ولا الحرور) * [آية 20].
قال قتادة: أي كما لا يستوي الأعمى والبصير، لا يستوي المؤمن والكافر.
وقال غيره: المعنى: وما يستوي الأعمى عن الحق وهو الكافر، ولا البصير بالهدى وهو المؤمن * (ولا الظلمات) * وهي الضلالات * (ولا النور) * وهو الهدى.
ثم قال تعالى: * (ولا الظل ولا الحرور) *.
(٤٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 ... » »»