فمروا به على مجالس بني إسرائيل، فتكلمت الملائكة بموته، حتى علمت بنو إسرائيل أنه مات، فدفنوه فلم يعلم موضع قبره إلا الرخم، فإن الله قد جعله أصم أبكم.
قال أبو جعفر: والمعنى: لا تؤذوا محمدا صلى الله عليه وسلم كما آذى قوم موسى موسى، فبرأه الله مما قالوا، مما رموه به من الأمرين جميعا.
* (وكان عند الله وجيها) * أي كلمه تكليما.
79 - وقوله جل وعز: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا) * [آية 70].
قال مجاهد: * (وقولوا قولا سديدا) * أي سدادا.
وقال الحسن: أي صدقا.
80 - وقوله جل وعز: * (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض