معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٣٥١
49 - وقوله جل وعز: * (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه...) * [آية 37].
قال قتادة: هو " زيد بن حارثة " أنعم الله عليه بالإسلام، وأنعم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالعتق، ثم قال * (أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه، وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه...) * روى ثابت عن أنس قال: " جاء زيد يشكو زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له * (أمسك عليك زوجك واتق الله) * فأنزل الله جل وعز * (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه...) * إلى آخر الآية.
قال: ولو كتم رسول الله صلى الله عليه شيئا من القرآن لكتمها ".
قال قتادة: جاء زيد فقال يا رسول الله: إني أشكو إليك لسان زينب، وإني أريد أن أطلقها، فقال له * (أمسك عليك
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»