قال أبو جعفر: أي فيفتتنوا.
وسئل علي بن الحسين عليه السلام، عن هذه الآية فقال:
أعلم الله جل وعز النبي صلى الله عليه وسلم أن زيدا سيطلق زينب ثم يتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعده.
أي فقد أعلمتك أنه يطلقها، قبل أن يطلقها.
50 - وقوله جل وعز * (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها...) * [آية 37].
قال الخليل: معنى " الوطر ": كل حاجة يهتم بها، فإذا قضاها قيل: قضى وطره، وأربه.
51 - ثم خبر جل وعز بالعلة التي من أجلها كان من أمر زيد ما كان فقال: * (لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا) * [آية 37].
أي زوجناك زينب: وكانت امرأة " زيد " وأنت متبن له، لئلا