إلى آخرها خمسون ألف سنة، لا يدري أحد كم مضى منها، ولا كم بقي؟
قال أبو جعفر: وقيل: يوم القيامة أيام، فمنه ما مقداره ألف سنة، ومنه ما مقداره خمسون ألف سنة.
قال أبو جعفر: يوم في اللغة بمعنى وقت، فالمعنى على هذا:
تعرج الملائكة والروح إليه، في وقت مقداره ألف سنة، وفي وقت آخر أكثر من ذاك، وعروجا أكثر من ذاك، مقداره خمسون ألف سنة.
5 - وقوله جل وعز: * (الذي أحسن كل شيء خلقه...) * [آية 7].
روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: أتقنه.