قال عكرمة: يعني كتابين.
وقال أبو رزين: يعني التوراة، والإنجيل.
وقال الفراء: يعني التوراة، والقرآن.
واحتج بعض من يقرأ هذه القراءة بقوله * (قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه) *.
والمعنى على القراءة الأولى: هو أهدى من كتابيهما.
46 - وقوله جل وعز: * (ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون) * [آية 51].
أي أتبعنا بعضه بعضا.
قال مجاهد: يعني لقريش.