معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ١٨٢
روى عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأعمش، عن علي بن مدرك، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، رفع الحديث في قوله جل وعز * (وما كنت بجانب الطور إذ نادينا) * قال: نودوا يا أمة محمد، أجبتكم قبل أن تدعوني، وأعطيتكم قبل أن تسألوني، فذلك قوله * (وما كنت بجانب إذ نادينا) *.
42 - وقوله جل وعز: * (ولكن رحمة من ربك...) * [آية 46].
أي لم تشهد قصص الأنبياء، ولا تليت عليك، ولكنا بعثناك وأوحيناها إليك للرحمة، لتنذر قوما فتعرفهم هلاك من هلك، وفوز من فاز، لعلهم يتذكرون.
43 - وقوله جل وعز: * (ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم...) * [آية 47].
أي لولا هذا لم نحتج إلى إرسال الرسل، وتواتر الاحتجاج.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»