42 - وقوله جل وعز: * (قيل لها ادخلي الصرح...) * [آية 44].
قال مجاهد: هو بركة ماء ألبسها سليمان زجاجا.
وقال قتادة: كان من قوارير خلفه ماء.
* (فلما رأته حسبته لجة) * أي ماء.
وقيل: الصرح: القصر عن أبي عبيدة كما قال:
تحسب أعلامهن الصروحا وقيل: الصرح: الصحن، كما نقل: هذه صرحة الدار، وقاعتها بمعنى.
وحكى أبو عبيد في الغريب المصنف: أن الصرح كل بناء عال مرتفع، وأن الممرد: الطويل.